أكد وزير المال علي حسن خليل أن دالوطن موجود على خط تماس لتحديات تعيشها المنطقة، وربما تحديات تغير الكثير في المنطقة، مشيراً الى "أننا لقد قلنا منذ البداية، ان ما يجري على مستوى المنطقة هدفه تفتتيت المنطقة من خلال رفع منسوب التوتر والتناحر المذهبي، وعلينا ان ننتبه الى الخطاب السياسي بابعاده عن لغة التشنج والتحريض المذهبي".

  وفي كلمة له خلال ذكرى مرور اسبوع على وفاة حسين وزنة في بلدة المروانية، أوضح خليل "أننا امام وقائع جديدة وعلينا التقاط عناصر القوة لتحصين المناعة الوطنية الداخلية".

  وحول ما يجري في جرود عرسال، شدد على ضرورة الإلتفات الى ما يجري على الحدود الشرقية فهو لا ينفصل عما يجري في سوريا، حيث تحاول المجموعات الارهابية جعل بعض المناطق جزءا من تحركاتها، مؤكداً أن المطلوب تأمين كل الدعم للجيش لدرء الخطر الارهابي عند تلك الحدود.

  وشدد خليل على ضرورة انتظام عمل المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مؤكدا انحيازه وتأييده لانصاف متطوعي الدفاع المدني.

  وحول الانتخابات البلدية، لفت الى "أننا انجزنا تأمين الاعتمادات المالية لانجاز هذا الاستحقاق بمواعيده، وعلى مستوى "حركة أمل"، نحن مع اجراء هذا الاستحقاق، وعلى ثقة بأهلنا"، مؤكداً "اننا في الحركة مع حلفائنا، مستعدون جيدا ولسنا محرجين ابدا لخوض هذا الاستحقاق".