استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني، وجرى بحث أوضاع النازحين السوريين في لبنان والمساهمات التي تقدمها الأمم المتحدة لمساعدتهم.
 
وأكد لازاريني بعد اللقاء أن "لبنان كان دولة كريمة جداً لاستضافتها اللاجئين، ومنذ بداية الأزمة في سوريا العام 2011 تحمل لبنان عبئاً كبيراً على اقتصاده وأمنه، ما تسبب بنقاط ضعف أمنية واقتصادية بدأت تتجلى خصوصاً في ظل التحولات الإقليمية الكبرى".
 
أضاف: "سيعقد في لندن الأسبوع المقبل اجتماع لبحث كيفية دعم المجتمع الدولي للبنان اقتصاديا وإنسانيا وما هو أبعد من هذا الدعم الإنساني، لذلك على المجتمع الدولي أن يقدم التزاماً واضحاً وجلياً بدعم لبنان في استضافته اللاجئين، وأن يساهم في تخفيف العبء عن هذه الدولة".
 
كذلك استقبل المشنوق القائم بالأعمال الأميركي في لبنان ريتشاد جونز، وكان تباحث في "التعاون الأمني اللبناني الأميركي"، وأعلن أنّ "وزارة الخارجية الأميركية كانت رصدت 160 مليون دولار لمتابعة تدريب عناصر قوى الأمن الداخلي، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي، ولأن البرنامج كان جيداً جداً وناجحاً، تقرر متابعته في العام الجاري، بناء على طلب معالي الوزير".
 
وأبدى جونز ارتياحه "لانتظام عمل مجلس الوزراء"، وثمن "جهوزية وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات البلدية"، مشدداً على أنها "جزء من أسس الديمقراطية، لكن هذه العملية تحتاج إلى ميزانية، سيطلب الوزير الموافقة عليها".