لم تنتهِ ذيول إشكال ملعب «الشانفيل» ودخل «التضامن» الزوق على خطها، إضافة لما حصل في مباراته مع بعض جماهير الفريق المتني نفسه، وذلك من خلال طلبه نقل مباراته مع الفريق المتني التي ستكون على «ملعب المريميين» في ديك المحدي بإياب بطولة لبنان لكرة السلة إلى ملعب محايد من خلال كتاب رسمي، في وقت ينطلق الليلة الأسبوع السابع من البطولة بمباراة «المتحد» طرابلس، وضيفه «الحكمة» في «مجمع الصفدي»، والتي أبقى الاتحاد على توقيتها في السادسة مساء.
في مباراة الليلة، يزور «الحكمة» «ملعب مؤسسة الصفدي» مثقلاً بمشاكل الهيئة الادارية المستقيلة، ورواتب لم يقبضها اللاعبون والجهاز الفني منذ ثلاثة اشهر، يعمل معها المدير الفني فؤاد ابو شقرا على لملمة الامور ومحاولة إقناع اللاعبين بمتابعة عملهم، على الرغم من كونه شخصياً لم يعد يعرف متى تنجلي الامور، خصوصاً بعد زيارة امين السر المستقيل جوزيف عبد المسيح الى ملعب التمارين ومطالبة اللاعبين بالصبر وان الاموال غير متوفرة حالياً وسيتم العمل على حل هذه المشكلة.
أما «المتحد»، فيعيش حالة من الاستقرار الإداري والفني و «المادي»، حيث يسعى الى تحقيق انتصار جديد على ملعبه، وبالتأكيد رغم كل شيء فلن تكون مهمته سهلة أمام خصم يملك إمكانات جيدة، ويعول المدير الفني البوسني ألان أباز على لاعبيه الأجانب الثلاثة المميزين ريشون تيري ومايك تايلور ورامل كوري الذي غاب عن المباراة الاخيرة امام الرياضي بسبب اضطراره الى السفر.

«الحكمة»
بعد سلسلة من الاتصالات التي اعقبت منع الفرق اللبنانية من المشاركة في دورة دبي الدولية، اكد رئيس اتحاد كرة السلة وليد نصار في برنامج يبث عبر التطبيق الالكتروني لكرة السلة اللبنانية أنه سيتم السماح لـ «الحكمة» استثنائياً للمشاركة في الدورة الإماراتية التي تُقام من 13 الى 20 شباط المقبل، مشيراًٍ الى أن موافقة الاتحاد جاءت نزولاً عند رغبة المنظمين الذين طلبوا مجدداً مشاركة فريق «الحكمة» الذي لا يرتبط بأي مباراة في بطولة لبنان خلال فترة إقامة دورة دبي فلم يكن هناك مانع من مشاركته فيها.

بيان «التضامن»
وبالنسبة الى بيان «التضامن» فقد جاء فيه ما يلي: «بعد إقدام بعض أعضاء لجنة جمهور «الشانفيل» المدعوين جورج عماد وروني عاقوري وإيلي دعبول على اقتحام «مجمع نهاد نوفل» والدخول عنوة أمام أعين القوى الأمنية لحضور مباراة «التضامن» و «الشانفيل» يوم الاثنين 25 الحالي، وبعد أن كان صدر عن «الاتحاد» مذكرة بمنعهم دخول الملاعب، وبعد أن أقدموا على اطلاق الإهانات والشتائم بحق رئيس الاتحاد وأمينه العام وإدارة «التضامن»، وبعد الحملات المنظمة والإهانات والتهديد على مواقع التواصل الاجتماعي بحق «التضامن» ورئيسه الفخري، نطلب من حضراتكم نقل مباراة الإياب بين «التضامن» و «الشانفيل» الى ملعب محايد من دون جمهور، وذلك للحفاظ على سلامة لاعبي «التضامن» والجهاز الفني والإداريين، نظراً لعدم اتخاذ أي إجراءات جدية من جانب المعنيين، ولعدم تكرار ما حصل من حوادث مؤسفة في مباراة «الشانفيل» و «هوبس» التي أجريت في ديك المحدي، محمّلين «الاتحاد» مسؤولية أمن اللاعبين وسلامتهم.

مقررات «بيبلوس»
من جهته، وبعد استقالة مدرب «بيبلوس» الصربي نيناد فوسينيتش عقب الخسارة الرابعة توالياً أمام «هوبس» في الأسبوع السادس وتسريب معلومات عن نية الفريق الجبيلي الاستغناء عن اللاعب ستيفن بورت الذي قدم أداء خارقاً قبل بطولة لبنان ساهم فيه بإحراز ألقاب «دورة الراحل هنري شلهوب» و «كأس لبنان» و «كأس السوبر»، يبدو أن الأمور تتجه الى العمل على تصويب الأخطاء وتجديد الثقة بالمدرب وعدم الاستغناء عن بورت، بحسب ما أكد داعم «بيبلوس» نبيل حواط في حديث تلفزيوني.
وفي المعلومات أن إدارة «بيبلوس» رفضت استقالة فوسينيتش وجدّدت الثقة به، وباللاعب بورت، مع احتمال الاستغناء عن خدمات مواطنه شيروود براون الذي لم يتمكّن من القيام بدوره في ظل غياب أكثر من عنصر للإصابة أثروا على أداء الفريق من ويليام فارس الى جو أبي خرس وعلي كنعان، وكذلك تعرّض الأميركي جاي يونغبلود لإصابة أبعدته عن مستواه.