أكّد مصدر عسكري رفيع أنّ قيادة الجيش تتعامل مع التعيينات العسكرية بشقّها العسكري المهني الصرف، من دون الدخول في الزواريب السياسيّة، لأنّ القيادة تعزل الجيش عن الانقسامات السياسية والمذهبية.

وفيما استمرّت الاشتباكات بين "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الاسلامية" في جرود عرسال والقلمون، أكّد مصدر عسكري رفيع أن لا تأثير لهذه الاشتباكات على الوضع الأمني في عرسال والبقاع، بل على العكس، "فإنّ هذه الاشتباكات تخدم الجيشَ اللبناني، لأنّ التنظيمين يواجهان بعضهما بعضاً ويَدخلان في حرب استنزاف، ما يُفقدهما جزءاً من قوّتهم".

ولفت المصدر إلى أنّ "جبهة عرسال متماسكة والتفوّق العسكري واضح لمصلحة الجيش اللبناني الذي يَنشر ما يزيد عن 4 آلاف جندي على تلال البلدة ويَستخدم الصواريخ والأسلحة المتطوّرة لاستهداف المسلّحين، إضافةً إلى أجهزة الرصد والمراقبة"، مشيراً إلى "وجود تضخيم لِما يحصل في الجرود".