رأى العماد ميشال عون أن "أمامنا اليوم قانونان "النسبية المطلقة الذي يطالب بها، وقانون "القوات" المختلط ولكن بعد إدخال تحسينات عليه".

وأكد عون في حديث لصحيفة الأخبار"  أن الاتفاق مع القوات "مصلحة وطنية" و"أبعد من رئاسة الجمهورية"، موضحا أن البنود العشرة التي أذيعت من معراب فقد "وردت تعابيرها في معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق التي يتعهّد فيها لبنان بألا يكون ﻣﻤراً أو ﻣﺴﺘﻘراً ﻷي ﻗوة أو دوﻟﺔ أو ﺗﻨظيم ﻳﺴﺘﻬدف اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺄﻣﻨﻪ أو أﻣن ﺳورﻳﺎ"، فيما سلاح المقاومة "شرّعه اتفاق الطائف".


ويرى عون أن التيار والقوات يملثون الأكثرية لدى المسيحيين، وربما فوق الـ80% بحسب قوله، سائلا "هل باتوا يريدون اليوم إجماعا مسيحيا؟". وأشار الى ان الثنائية الشيعية رغم انها تمثل أكثرية ساحقة لدى الشيعة لا يمكن أن تدّعي أنها تمثّل إجماعاً، وأرقام الانتخابات السابقة تشير الى أن 30% من السنة خارج تيار المستقبل، فمن الذي يملك إجماعا؟.