استبعَدت المصادر طرحَ موضوع مواقف باسيل في اجتماعَي وزراء الخارجية العرب والمؤتمر الإسلامي، على طاولة مجلس الوزراء، كونه طُرح على طاولة الحوار الوطني بين المكوّنات السياسية، وبالتالي لا داعيَ لأن يأخذ من وقت جدول

الأعمال الذي يُعتبر أكثر الحاحاً بالنسبة الى الرئيس تمّام سلام.  

وكان السنيورة أكّد على طاولة الحوار أنّ «سياسة النأي بالنفس تقضي بتجنّب التورّط في نزاع عربي-عربي، ولكنّها لا تنطبق عندما يكون الخلاف بين العرب وغير العرب». واعتبَر أنّ موقف باسيل «كان انحيازاً ضد المصلحة الحقيقية للبنان

وضدّ عروبته، كما أنّ له تداعيات على الاوضاع الوطنية وعلى الأوضاع الاقتصادية».