سجل «الرسالة» الصرفند، امام ضيفه «حالات» رقما قياسيا بالنقاط في شوط واحد بعد ان لامس الاخير عتبة الـ40 نقطة عندما انتهى (39ـ37) في المباراة التي حسمها النادي الجنوبي بثلاثة اشواط نظيفة (25ـ19، 28ـ26، 39ـ37).
وكشر «الرسالة» عن انيابه بجميع لاعبيه دون استثناء وخصوصا البرازيلي فيريرا (26 نقطة) والمحليين والموزع الامين امين القص و «الضارب ـ المدافع» حسن سعد (حنو).
وغصت قاعة حبوش التي تتسع لـ600 متفرج فبلغ عدد الحاضرين حدود الالف متفرج وقوفا وجلوسا وجميعهم من بلدة الصرفند بحيث شجعوا فريقهم طيلة الوقت، بحماس منقطع النظيرفكانت المباراة من افضل المباريات لعبا وفنا واجادة واثارة.
وبدوره واصل «سبيدبول» نتائجه الممتازة وحقق فوزا جديرا به على «بلاط» رغم النقص الذي حل في صفوفه بعد اصابة ادم خوري واللاعب الكوبي فانهى مباراته بثلاثة اشواط مقابل شوط (25ـ17، 18ـ25، 25ـ20، 25ـ23).
وكان افضل مسجل لاعب «بلاط» ديديه بـ21 نقطة ورودريغز من «سبيدبول» 20.
وفي قاعة «الميناء» تغلب «الزهراء» بسهولة على ضيفه «دلهون» بثلاثة اشواط نظيفة (25ـ18، 27ـ25، 25ـ19).
وتالق الكوبي كيرفن وسجل 26 نقطة بينما قدم رواد الحسن افضل مبارياته وحصد 18 نقطة.

مباريات اليوم
يعود قطبا المتن «الانوار» و «البوشرية» اليوم وتبرز مواجهتهما (18.30) التي تعتبر لقاء «خاصا وتقليديا» كل عام من جديد، بحيث سيحاول كل فريق في قاعة المر انعاش نفسه على حساب الاخر، ان على صعيد المنطقة او اللعبة بشكل عام.
ولن تكون المباراة بنفس الحدية التي يلعبها الفريقان عادة في المربع الذهبي، بل تأدية الدور بما امكن من اللاعبين لكنها رغم ذلك فانها تاخذ عادة طابع الاثارة وتتسم بالندية والالعاب الفنية العالية.
ويعول «الزعيم» على قوته الضاربة من اللاعبين المحليين بوجود «المايسترو» و «ضابط الايقاع» وسام الحصري ومن خلفه لاعب الاستقبال البارع ايلي النار، فاذا اشعلها من الوراء فان الامور تبقى رهنا بـ «الضابط» الذي يدير الدفة من الامام فاما ان يحرك الن او ضاربي الخطف نهرا وفارس او انه يدفع بـ «المتمرد» على نفسه داركو الذي اثبت انه بمستواه بات ورقة رابحة للفريق.
لكن المفاجاة كانت باستبدال غريغوري واعادة لاعب الفريق القديم الجديد المجري دوموتور الذي سيشارك بقوة وبالتالي فانه قد يساهم بامور عدة منها حائط الصد والضرب من الخلف الى ما هنالك.
اما» «البوشرية» «ابو البطولات» فانه يطمح لالتقاط انفاسه من جديد على حساب جاره بعد خسارته في الاسبوع الرابع امام «تنورين» رغم انه دعم صفوفه بضاربين من بورتوريكو، الاول «كروس» والثاني «ريسيفير» بينما يعتمد بالمطلق على براعة «البلدوزر» جان بي شديد فاذا كان في حالته الطبيعية فانه سيفعل الكثير اما اذا كان العكس فان اسهم الفريق قد تتاثر خصوصا ان الاستقبال عند بعض اللاعبين ما زال ضعيفا.
وفي مباراة ثانية يحل «تنورين» ضيفا على «القلمون» (18.30) بينما يتوجه «حبوب» الى المون لاسال للقاء «القلب الاقدس» (21.00).