يَحفل المشهد الدولي والإقليمي بمحطات سياسية عدة، يُؤمل أن تنعكس إيجاباً على الملف اللبناني عموماً والرئاسي خصوصاً. 
  ولعلّ المحطة الأبرز تتمثل في القمّة الفرنسية ـ الإيرانية بين الرئيسَين فرنسوا هولاند وحسن روحاني في قصر الإليزيه اليوم، والتي تأتي عقبَ اللقاء التاريخي الذي انعقدَ أمس في حاضرة الفاتيكان بين البابا فرنسيس وروحاني، حيث شدّد قداسة الحبر الأعظم على الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط، وحضِّها على «أداء دورها المهم» عبر تشجيع حلول سياسية مناسبة» تضَع حدّاً لانتشار الإرهاب وتهريب الأسلحة. وعبَّرَ لروحاني عن أملِه بالسلام في الشرق الأوسط. 
  أمّا المحطة الثانية، فتتمثّل في استكمال التحضيرات لمؤتمر جنيف الثالث، وقد وجّهَت الأمم المتحدة أمس الدعوات إلى النظام السوري وقوى المعارضة للمشاركة في محادثات السلام المقرّر أن تبدأ الجمعة في جنيف.