الوزير السابق وديع الخازن وبحثا في "أجواء الزيارة التي قام بها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الفاتيكان ولقائه قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس". 

وقال الخازن في تصريح: "تشرفت بلقاء سيادة المطران بولس مطر حيث تداولنا بالأوضاع الداخلية والتطورات.فاعتبر المطران مطر أن غبطة البطريرك الراعي لم يعدم وسيلة من أجل تأمين إنتخاب رئيس للجمهورية إلا وحاول طرق بابها، إلا أنّ إستفحال التجاذبات التي إتخذت طابعا دراميا في الفترة الأخيرة، إستوجبت ذهابه إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم البابا فرنسيس طالبا منه التدخل والمساعدة لما تعنيه هذه الفرصة التاريخية من إحياء هذا الموقع المسيحي الأوحد في المشرق وأمل في استعادة الدور الرئيسي للمسيحيين بعدما أفلته أحداث المنطقة وطمست تأثيره".

اضاف:"وكان الرأي متفقا على أنه لا بد من حسم الخيار الرئاسي لإبقاء الموارنة بمنأى عن التفاعلات الإقليمية التي تسيء إلى الإرشاد الرسولي الذي أودعه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لدى زيارته لبنان سنة 1997، تاركا المجال مفتوحا أمام المسيحيين للتأثير في مجتمعاتهم لا أن يكونوا رهائن الصراعات التي تعصف بدول المنطقة".

وختم: "كانت مناسبة لتهنئة سيادته بعودته من الزيارة الراعاوية التي قام بها إلى أوستراليا".