افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ، ان "الغطاء الابيض احكم سيطرته على كل المرتفعات الجبلية في عكار من 900 ارتفاعا عن سطح البحر وباتت كل الطرقات الجبلية مقطوعة.

وقد باشرت جرافات الاتحادات البلدية والبلديات في القرى والبلدات الجبلية عملها منذ الصباح بالتعاون مع جرافات وزارة الاشغال والدفاع المدني لاعادة فتح الطرقات الموصلة بين القرى والبلدات، والى فتح الطرقات الداخلية فيها، وسط تدن ملحوظ في درجات الحرارة التي بلغت ليلا في فنيدق حدود ال4 درجات تحت الصفر وصباحا في حلبا مركز المحافظة حدود ال5 درجات فوق الصفر.

أضاف: "اما الرياح العاتية التي ضربت المناطق الساحلية والوسطية من عكار لا سيما منطقتي السهل والدريب فقد ادت الى تضرر في البيوت الزراعية، والى اتلاف المحاصيل الزراعية فيها، والامر ليس بافضل في موسم الحمضيات حيث ان العواصف المتلاحقة تسببت بخسائر كبيرة، ويقول المزارعون وضامنو مشاريع الحمضيات في سهل عكار بأن اكثر من 30 بالمئة من انتاجهم قد اتلفته العواصف لا سيما وان لا حركة تصدير للحمضيات اللبنانية الى الخارج في حين ان ادخال الحمضيات من سوريا الى لبنان قائم ولا حسيب ولا رقيب،الامر الذي الحق نكبات متلاحقة بهم ولا من يعوض".

واشار نائب رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع حاتم عثمان الى "ان الامور تسير بانتظام والجرافات تعمل على فتح الطرقات على اكثر من محور"، املا "من الاهالي التعاون وعدم السير الا للضرورة على هذه الطرقات تسهيلا لعمل الجرافات".

وفي منطقة جبل اكروم افيد بان الثلوج عزلت المنطقة ابتداء من بلدة السهلة وصولا الى كفرتون الرويمة وتقوم جرافتين احداها للدفاع المدني واخرى لوزارة الاشغال بالاضافة الى جرافات صغيرة خاصة على فتح طريق عندقت -اكروم وطريق اكروم بيت جعفر، وتعتبر طريق القبيات الهرمل بحكم المقطوعة اعتبارا من محلة المرغان، والجرافات تعمل على اعادة فتح الطريق اذا ما سمحت الظروف المناخية بذلك.

اما صيادو الاسماك فقد آثروا عدم اخراج مراكب الصيد خاصتهم الى البحر لليوم الثاني للعاصفة وابقوها في حرم مرفأ العبدة.