قال رئيس الحكومة تمام سلام إنّ دعوته مجلسَ الوزراء الى الانعقاد جاءت تنفيذاً لوعده في آخِر اجتماع لهيئة الحوار. واضاف سلام لصحيفة "الجمهورية" إنّ جدول أعمال الجلسة روتينيّ وعادي ولا يحوي أيَّ بنود خلافية، "في انتظار التوافق على القضايا التي تحتاج الى إجماع، ومتى تحقّقَ ذلك فسيكون مرحَّباً به".

كما  أكّد رئيس الحكومة أنّ التعيينات في المجلس العسكري أحدُ الملفات الخلافية التي تخضَع للنقاش.

وقال "لم يصل المعنيّون إلى تفاهم حسب علمي حتى الآن"، متمنّياً أن يتوافق الجميع عليها فتحضر ضمن جدول الأعمال أو مِن خارجه. وتطرق سلام الى حصيلة اللقاءات التي أجراها وشاركَ فيها، سواءٌ في اجتماعات الاتّحاد الأوروبي أو في منتدى "دافوس" وعلى هامش فعالياته، متمنّياً أن يترجم العالم وعودَه بالمساعدات.

كما لفت إلى مؤتمر لندن الذي يعقَد في 4 و 5 شباط المقبل لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنّ لبنان أنجَز ورقة العمل الخاصة بالمؤتمر، وهي تحاكي حاجاته لمواجهة تداعيات هذه الأزمة، كذلك تحدّد حاجات لبنان وتحمّل العالم مسؤولية مساعدته.