بحث وزير الدفاع سمير مقبل مع وفد فرنسي برئاسة سكرتير الدولة الفرنسية لشؤون المحاربين القدامى جان مارك تودشيني موضوع دعم الجيش وتسليحه بالعتاد والمعدات اللازمة بتمويل من الهبة السعودية.
كما جرى عرض في كيفية تأمين ما اتفق عليه وفق رزنامة محددة وتبعا للحاجة الضرورية لتأمين الدعم اللازم لتمكين الجيش من متابعة صموده وصده لكل الهجمات التي يتعرض لها .
واطلع مقبل الوفد على المهام التي يقوم بها الجيش اللبناني في وجه الهجمات الارهابية عند الحدود اللبنانية لا سيما من عرسال الى بعلبك اضافة الى موضوع النازحين السوريين وتأثير هذا النزوح على الاوضاع الامنية والاجتماعية والاقتصادية .
من جهته، أفاد تودشيني انه جاء الى لبنان "لتفقد القوات الفرنسية العاملة ضمن اطار "اليونيفيل" التي تساهم في حفظ الاستقرار والسلام في جنوب لبنان وايضا للتعبير عن تقدير فرنسا للجيش اللبناني الذي يحقق انجازات هامة في هذا المجال".
وشدد على "اننا ندرك ان لدينا عدوا مشتركا واننا نخوض معركة مشتركة في مجال مكافحة الارهاب لذا حرصت على ان انقل الى معاليه دعم فرنسا ومساهمتها في الحفاظ على الاستقرار وضمان سلامة الاراضي اللبنانية هذه هي الرسالة التي اردت نقلها الى معاليه".
ومن زوار مقبل وفد من جمعية الهلال الاحمرالكويتي حيث اطلع على المساعدات الانسانية التي تقدمها دولة الكويت  للنازحين السوريين 
وشكر مقبل، دولة الكويت لما قدمته وتقدمه للبنان من مساعدات بشكل عام منوها بمساعداتها الانسانية للنازحين السوريين وعائلاتهم المحتاجة في هذه الظروف.
وأكد ان "لبنان لا طاقة له في استيعاب هذا العدد من النازحين الذين باتوا يشكلون ثلث عدد سكان لبنان مناشدا الدول الصديقة للمساعدة".