لم تصرّح المعارضة السورية شقيقة  زوجة ماهر الأسد مجد توفيق جدعان بجديد، ففي حديث لها مع "القدس" اللندنية كشفت جدعان الكثير من الجوانب المظلمة في حياة الأسد فاعتبرت أن ماهر هو الأكثر شبهاً بصفات حافظ الأسد وأقرب إليه في "الخبث والدهاء والإجرام".

وأما عن الرئيس السوري بشار الأسد اوضحت جدعان ان أن بشار الأسد "لم يكن إلا بيدقاً صغيراً" وأنه "لا يملك حتى قرار التنازل عن الحكم" واللافت في الحقيقة ما كشفته جدعان حول آل الاسد إذ أفادت أن "آل الأسد أقوياء على الضعفاء فقط" وأن حقيقتهم تظهر جبناء مع الأقوياء" هذه الإفادة التي تدعمها أفعال الأسد يوميا من قتل وتعذيب وترهيب للأطفال والنساء بالبراميل المتفجرة وبالإستعانة بالخارج تظهر شيئا واحدا فقط أن الأسد اصبح هزيلا ويحتاج إلى دفعة دعم جديدة من حلفائه المتمثلين بحزب الله والحرس الثوري الإيراني  وروسيا. لكن إن كانت العائلة قد أقرّت وقالت كلمتها فلماذا يسعى حزب الله إلى تشويه صورته وربط اسمه باسم الطاغية الديكتاتوري؟

ولماذا ينسى حزب الله معنى المقاومة الحقيقية ويدفع بشباب لبنان الذين هم مستقبل لبنان إلى الموت؟

ولأن الإنتقاد يعتبر أحد الأبواب التي تجعل الطرف الآخر يحسّن من نفسه فإن سؤالنا "ماذا عن حزب الله" ليس سوى دعوة منا إلى الأخير لسحب شبابه من هذه الحرب التي ثبُت أن أضرارها على لبنان أكثر من منافعها وسيئاتها على سمعة المقاومة التي طالما وجهت سلاحها إلى العدو الإسرائيلي قبل سنة 2000 أكثر من حسناتها.

ولعلّ الحفاظ على فئة الشباب وتعليمهم أن الجهاد لا يقتصر فقط على القتال من افضل الاعمال التي تقوم بها المقاومة، كما أن اخيرا وليس آخرا فإن لبنان الجديد لن يبنى إن كانت هناك أياد ملوثة بدماء الأطفال لذلك فنحن وأجل لبنان واحد موحّد نمد يد العون الى الجميع ليكون شعارنا "لا للطاغية ..نعم للبنان".