أكّد وزير الاتصالات بطرس حرب أنه إذا انتهت الأمور إلى حصول معركة انتخابية بين النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية فسيدعم الأخير، مبدياً أمله أن يكون عون آمن بالديمقراطية وقرر النزول إلى مجلس النواب في 8 شباط المقبل لتجرى الانتخابات الرئاسية، "وإذا فاز سنهنئه، ولتكن المنافسة ديمقراطية".

  ولفت حرب، في حديث إلى "السياسة" الكويتية، إلى أنّ "حضور المقاطعين جلسة الانتخابات مرتبط بمزاج النائب عون وإذا ما قرر حضور الجلسة أو عدمه".

  ورأى حرب أنّ ما حصل بعد "إعلان معراب"، سيؤثر بالتأكيد على قوى "14 آذار"، لكن ذلك لا يعني أن "14 آذار" انتهت، داعياً إلى انتظار ما سيصدر من نتائج بعد التطورات الأخيرة لمعرفة انعكاس ذلك على عمل الحكومة، مبدياً

اعتراضه على صيغة التسوية التي يُعمل عليها بالنسبة إلى التعيينات العسكرية والأمنية، وداعياً إلى إبعاد الجيش عن مثل هكذا تسويات والمحافظة عليه.ميشال عون،