قصفت مدفعية الجيش التونسي والطيران الحربي، مواقع في الجبال المحيطة بمدينة القصرين، يُعتقد أن المجموعات الإرهابية تستخدمها، عقب رصد تحركات هذه المجموعات.

  وافاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، عن نشر قوات عسكرية إضافية في مواقع مختلفة، لمنع أي محاولة من هذه المجموعات الإرهابية لاستغلال الوضع الحالي بالمنطقة والتستر بالمواطنين.

  ونشرت السلطات التونسية قوات عسكرية وأمنية، بغرض حماية المقرات السيادية للدولة، وكذلك المنشآت العمومية والخاصة.  

وعلى صعيد آخر ، كانت وزارة الداخلية التونسية قد فرضت حظراً للتجول الليلي في القصرين، ، بعد احتجاجات لشباب عاطلين عن العمل في المدينة.