أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اعتقل قاصرا فلسطينيا يشتبه بأنه قتل مستوطنة إسرائيلية طعنا في منزلها الأحد بالضفة الغربية المحتلة.
  وأوضح الجيش في بيان أن المشتبه به، الذي لم يوضح هويته ولا سنه، يتحدر من قرية قريبة من مستوطنة عنتئيل، التي قتلت فيها المستوطنة دفنا مئير (38 عاما) ليل الأحد طعنا بالسكين أثناء وجود أولادها الستة في المنزل.   وأثار قتل المستوطنة، الذي تلته الاثنين عملية طعن بالسكين في مستوطنة أخرى أصيبت فيها امرأة أيضا، غضبا في إسرائيل ومخاوف من أن تتخذ أعمال العنف الجارية بعدا جديدا.   وهي أول إسرائيلية تقتل داخل مستوطنة منذ فترة، في حين استهدفت أعمال العنف بصورة خاصة حتى الآن الرجال، وكانت تحصل دائما على أطراف المستوطنات من غير أن تجتاز فعليا بوابات الحراسة.   وتصاعد التوتر حين تعرضت امراة ثانية هي ميخال فرومان البالغة الثلاثين من العمر والحامل في شهرها الخامس، للطعن الاثنين في الشارع في مستوطنة تقوع. وأصيب مهاجمها الفلسطيني الشاب (17 عاما) برصاص قوات الأمن الإسرائيلية.   وقتل 158 فلسطينيا على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي، من بينهم 101 تزعم إسرائيل أنهم هاجموا مستوطنين أو جنودا إسرائيليين في مدن الضفة الغربية، منذ تصاعد وتيرة أحداث العنف في الأراضي الفلسطينية مطلع أكتوبر الماضي.