اعلن وزير المال علي حسن خليل "ان الرئيس نبيه بري قد قاد خلال الايام الماضية نقاشا حول خط الظروف الملائمة من اجل اعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء بشكل منتظم، ونحن نعتقد اننا تقدمنا خطوة كبيرة بهذا الاتجاه، واننا امام فرصة حقيقية خلال الايام المقبلة من اجل اعادة الروح والانتظام لهذه المؤسسة وان يكون المطلب تعيينات في المجلس العسكري وهو مطلب حق وواجب وعلينا جميعا ان نعمل له، فالامر يتعلق بحاجة لضخ القوة لمؤسسة حاضنة وضامنة لامننا الوطني ويجب علينا ان نعمل باستمرار لاكمال اداراتها ومؤسساتها. ويجب علينا ان نتعاطى بانفتاح ومسؤولية وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة".    كلام خليل جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحومة خديجة علي دولاني شقيقة زوجة عضو هيئة الرئاسة في حركة امل قبلان قبلان، في حضور المدير العام وزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، وقيادات من حركة امل ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وشخصيات.   ودعا خليل الى "عدم تحويل اي قضية من القضايا الى اختلاف بعنوان مذهبي او مناطقي او بعنوان يعبر عن انقسامنا، وعلينا الا نتعاطى بعصبية".   ووصف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وحركة امل بـ"الجدي والمسؤول، تتقارب فيه القضايا بأرفع واعلى صيغ المسؤولية، واللقاء في حد ذاته امر ايجابي يجب ان يبنى عليه من اجل بناء مستقبل والخروج من الازمات"، معتبرا ان "من ظن ان اتفاقا ثنائيا يمكن ان يعطل انعقاد المجلس النيابي فهو واهم لانه يعطل نفسه بمثل من يطلق الرصاص على نفسه" .   وشدد خليل على "ضرورة الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية، وهذا في المقابل يفرض علينا اعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية بدءا من مجلس الوزراء الى المجلس النيابي، فالمسألة لم تعد ترفا تتعلق برغبة او حاجة فريق من الفرقاء، بل تهم كل الناس على اختلاف انتماءاتهم".