الرحم الطفولي من التشوهات الخلقية، حيث يبقى الرحم صغيراً لا يصل إلى الحجم الطبيعي، ويكون الجزء العضلي من الرحم أكبر من البطانة الرحمية، مع بقاء المبيضين طبيعيين.

وتحدث هذه الحالة عند سيدة من كل 5000، وتشكو المرأة عادة من تأخر البلوغ، تباعد الطمث، قلة دم الطمث، عقم أو تكرر الإجهاض، لأنّ الرحم لا يستطيع التمدد لاستيعاب الحمل عندما يكبر.

 

من الممكن علاج هذه الحالة بالهرمونات سواء الاستروجين أو البروجستيرون ليحدث الحمل. قد يتكرر الإجهاض مع الرحم الطفولي لعدة مرات، ما يساعد على زيادة حجم الرحم، ما يؤدي في المستقبل إلى اكتمال الحمل بالشكل الطبيعي. لذلك لا بد من مواصلة وتكرار محاولة الحمل، الصبر وعدم اليأس.