تقف المرأة في كثير من الأحيان بحيرة من أمرها عما إذا كان من الممكن أن تظهر حبها وكيفية التعبير عن هذا الشعور.
 
لا تجعلي عواطفكِ مجّانية ولا تقدّميها من دون أفق واضح. لعل أكثر ما يسبّب الإحباط لاحقاً هدر العاطفة لمن لا يستحقها أو لا يقدّرها حق التقدير.
ولكن وإن أردتي التعبير عن حبّك، إليك هذه الطرق:
 
 ضعي من تحبّين على رأس أولوياتكِ

 ما من وسيلة لإظهار درجة حبكِ بقدر تخصيص الوقت لمن تحبّين.
اجعلي له حصة ثابتة من وقتكِ ويومياتك. لا تنشغلي بهاتفك الخلوي أو تفاصيل عملكِ حين يرغب بالتحدث إليكِ.
 
- الإصغاء والتفهّم

 إن كانت قاعدة الإصغاء أكثر من الحديث مهمة على الأصعدة الحياتية كافة، فإن لها الأهمية الأكبر حين ترغبين بالتعامل مع من تحبين. كوني مصغية باهتمام أكثر من كونكِ متحدثة، واحرصي على أن تتفهّمي من أمامكِ وألاّ تبادري بالتأنيب أو الانتقاد لمجرد أن ما سمعته لا يروق لكِ أو لا يناسب توجّهاتك.
 
 
- الدعم دوماً

ما من شيء يُثبت الحب بقدر الدعم المُطلَق في أي خطوة حياتية يتخذها الآخر، حتى وإن لم تكوني مقتنعة بها تماماً. حاولي أن توجّهي ملاحظاتكِ بطريقة لطيفة وقبل أن تُتخّذ الخطوة. ما عليكِ سوى الدعم والمساعدة بمجرد اتخاذ الخطوة سواءً كانت عملاً جديداً أو فكرة اغتراب أو شراء سيارة جديدة أو غير ذلك من خيارات.
 
- الهدايا والمفاجآت

 عليكِ استخدام هذه الوسيلة بحذر. لا تجعلي من حبكِ شيئاً مقترناً بالمنفعة المادية أو العينية، لكن في الوقت ذاته تعدّ الهدايا واللفتات اللطيفة خير وسيلة للتعبير عن درجة حبكِ للآخر. تتحدّث الهدايا والمفاجآت عن نوعية اهتمامك ودرجته بشكل يفوق الكلمات في مرات كثيرة. لذا، كوني حريصة عند انتقاء الهدايا وابتعدي عن الهدايا ذات الطابع الشخصي الخاص في بداية العلاقة.