الشيء الوحيد الذي يقرّب الزوجين من بعضهما البعض هو نفسه الذي قد يؤثرّ سلباً على زواجهما، وهو قدوم مولودهما الأوّل.

فعلى الرغم من أنّ المولود الجديد هو بمثابة نعمة في حياة الزوجين، إلاّ أنّه قد يسببّ بعضاً من التوتر في العلاقة الزوجية، إذ تصبح الأمّ منهمكة في الاهتمام بالطفل، لاسيّما إن كان مولودها الأوّل، ويصيبها الإرهاق والتعب من جرّاء الإنجاب ورعاية الطفل ما يجعلها تصرف انتباهها عن الأب.

لعدم الإنجرار إلى المشاكل الناتجة عن الإهمال يجب اتباع هذه النصائح:

يجب أن تُدركا أنّكما ما زلتما بحاجة الى رفقة بعضكما البعض والى جوّ من الحميميّة. لذلك، حاولي تخصيص بعض الوقت للبقاء مع زوجك بمفردكما وممارسة نشاط معيّن إعتدتما على القيام به قبل الولادة.

اعترفا بأن التغييرات التي طرأت على حياتكما هي أمر محتّم: إنّ حياتكما قد تبدّلت الآن لذا يجب أن تتأقلما مع التغييرات وتعترفان أنّ هذا الوضع هو صعب عليكما معاً، فلا تستخفّا بالجهود التي يبذلها كلّ منكما إن كان من ناحية تقديم الدعم والمساعدة أو التأقلم مع التغييرات الجديدة.

لأنّ الأب لا يمكنه أبداً أن يقوم بواجبات الأمّ، لذا لا تقارني واجباتك تجاه طفلك بتلك التي يقوم بها الأب. اطلبي منه مساعدتك ولكن لا تعطيه الأوامر.

(الجمهورية)