اكد رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية العراقية، ارشد الصالحي، ان "حقوق الإنسان البرلمانية تواصل متابعتها في مسألة المادة السادسة والعشرين للبطاقة الموحدة وألتقينا مع ممثلي الاتحاد الاوربي وتحدثنا خلال اجتماعنا مع لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي ب‍بروكسل لحل الاشكالية وضمان الحقوق ومعالجة الاعتراضات"، موضحاً أن "هناك تجاوباً حقيقياً لمعالجته قريباً لان الجميع يعلم بتاريخ ومكانة المسيحيين وتضحياتهم ومظلوميتهم". وتساءل الصالحي "لماذا يطلق على المسيحيين أقلية في العراق، ومن وصفهم بالأقلية"، معتبراً ذلك بأنه "دليل واضح بأنهم يتعرضون الى صهر عرقي وديني وهذه مسؤولية تتحملها الاغلبية في العراق". وشدد الصالحي على أن "كل الاديان والطوائف والأقليات محترمة بالعراق ويجب على جميع الكتل الوقوف صفاً واحداً معهم".