أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن "الحفاظ على سيادة وكرامة الأمة العربية واجب على الدول العربية ويقتضي التعامل بمسؤولية تجاه أي تدخل أو تعدي على أي بلد عربي". ‎وكشف المخلافي في تصريح، أن "اليمن يواجه تدخلاً وانقلاباً على الشرعية وعلى التوافق الوطني وكذلك الانقلاب على المرجعيات السياسية القائمة عليها التسوية السياسية"، لافتاً الى إننا "في اليمن نقدر جهود الجامعة العربية والدول الأعضاء الداعمة للشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وإن لذلك أثر كبير لدعم اليمن للخروج من محنته وحفظ أمنه واستقراره ووحدته وسيادته". ‎وأشار المخلافي إلى أن "الحكومة تسعى لتحقيق الاستقرار وعودة الأمن إلى كافة ربوع اليمن"، لافتاً إلى أن "ذهاب وفد الحكومة إلى جنيف للتفاوض والحوار مع الفريق الآخر يأتي سعيا من الحكومة إلى بناء الثقة والعودة إلى المسار السياسي واستكمال المرحلة الانتقالية التي كانت اليمن قد قطعت شوطاً كبيراً فيها ووصلت إلى صياغة مسودة للدستور التي جرى الانقلاب عليها وإعادة اليمن إلى نقطة الصفر". وأكد المخلافي أن "التسوية السياسية للأزمة اليمنية يجب أن تكون في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة التي تُشكّل جميعها الأساس الحقيقي لخروج اليمن من أزمته".