لم يعد شيء آمناً، هذه المقولة قد تنطبق على كل وسائل التواصل الاجتماعي لاحقاً من دون استثناء بما فيها تلك المصنفة آمنة، فالمواقع كلّها التي بدأت بفكرة بسيطة تبين لاحقاً أن لها غايات تجسسية أو استخدمت  للملاحقة الأمنية من الفايسبوك والواتس آب فالتويتر والسكايب وتضاف اليها التطبيقات التي يلجأ اليها المستخدمون لتشفير المحتوى لكنهم وقعوا في الفخ.
أما بالنسبة لمستخدمي سناب شات فهناك مفاجأة، ويبدو أنّ الجميع وقع في الفخ، وقد تصل الى الفضيحة اذا تحقّق فعلاً استنتاج علي عبيد الشابّ الجامعيّ الذي اكتَشف أن هذا التطبيقَ لا يصْدق مستخدميه وأن له غايات شخصية.
وبحسب عبيد فإن “إيفن” صاحب تطبيق سناب شات تعرض لفضحية ايام الدراسة في المدرسة من خلال نشر صور لصديقته وقد توعد حينها بالانتقام، وتبين بعد دخولنا الى مشغل هذا الموقع ان تاريخ 12 كانون الثاني هو تاريخ انتهاء صلاحية هذا الموقع وعندها سينتشر الكثير من الصور الخاصة بالمستخدمين، مشيرا الى ان عام 2014 تسّرب اكثر من 90 الف صورة وفيديو بعد اختراق المشغل الخاص بسناب شات.
ان إستخدام أيّ من التطبيقات أو وسائل التواصل الاجتماعي لها أهمية واسعة على مختلف الصّعد وهي متعة لمن عرف استخدامها لكن لا يعني ذلك تجاهل مساوئها، وأهمّها أن كلّ التطبيقات تحفظ في أرشيف الاستخبارات أو لدى أحد المتطفلين.

 

 

 

(الجديد)