يتغيّر مزاج الإنسان ويتقلّب، فقد يكون سعيداً ومرحاً أحياناً أو حزيناً ومكتئباً أحياناً أخرى، وبما أنّ الرجل لا يفضّل البوح بمشاعره ولا التعبير عن حزنه ستجدين الشريك يعبّر عن إكتئابه بطريقة مختلفة عبر بعض المواقف والتصرفات.

فحينما يعاني الزوج من اكتئاب أو حزن، يمكن أن تزيد ساعات نومه أيام العطل والإجازات وكأنه يتهرّب من حزنه بهذه الطريقة أو قد يقل حجم وجبة طعامه عن المعتاد. وربما ينهك نفسه بالعمل من خلال ساعات إضافية وغيرها من التصرفات المفاجئة واللامعتادة من زوجك ما يدل على تعرّضه لحالة نفسيّة سيئة.

في تلك اللحظة، يبدأ دورك في مساعدته للخروج من حالة المزاج السيئ.
 
-  السؤال الرقيق
اقتربي من زوجك واسأليه برقة عما يزعجه فقد يجدها فرصة مناسبة ليشاركك في حزنه. وهنا يجب أن تتحلي بالعطف والحنان والهدوء الشديد لكي تشجعيه على الحديث دون التهرّب من الجواب. ولا تحاولي أن تسأليه أسئلة مزعجة بإلحاح وإصرار بل اجعليه يشعر وكأنك تطرحين عليه السؤال من باب الاطمئنان لا الفضول.
 
- مرح وعطف الأولاد
دعي أولادك للتقرّب من والدهم ليبعثوا جواً من المرح. فالأب حينما يشعر بأن أولاده سعداء سيسعد بدوره. لذا اطلبي منهم أن يلهوا معه بهدوء دون ضجيج لكي يرسموا بسمة رضى على وجهه ويغمروه بحنان فيشعر بعطفهم ما سيملأ قلبه بالدفء والحنان قد يُنسيه حزنه.
 
-  نزهة أو رحلة
إنّ القيام برحلة ما أو نزهة قد يُجدي نفعاً لتساعد زوجك في الخروج من حزنه. قوما بنزهة الى الجبل أو  سافرا إلى أحد البلدان السياحية.
 
-  دعوة الأصدقاء
ادعي أصدقاءكما المقرّبين على العشاء في المنزل ضمن أجواء مليئة بالمحبة والود ما يغيّر مزاج زوجك المتعكر.
 

-  الأفلام الكوميدية
إن كان زوجك لا يرغب بالخروج من المنزل، يمكنكِ اللجوء إلى مشاهدة التلفاز خاصة الأفلام والمسرحيات الكوميدية لكي تبث روح الفكاهة والدعابة وابتعدي عن الأفلام التراجيدية ونشرات الأخبار السياسية.