تشير تقارير علمية عديدة إلى استخدام الخلايا الجذعية لتحسين نوعية حياة المرضى في مجالات طبية مختلفة، لا سيّما مرضى السرطان منهم، ومرضى السكري، الذين يعانون من مضاعفات المرض، ومرضى قصور عضلة القلب، بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض العصبية مثل الألزهايمر والباركنسون.

ما هي الأمراض الأخرى التي بات علاجها بالخلايا الجذعية يحقق نسب نجاح عالية؟

العقم لدى الرجال والنساء: تؤخذ الخلية الجذعية الأم من الرجل وتوّجه لتتخصص في إنتاج الحيوانات المنوية. ولدى النساء توجّه لتتحول إلى خلية متخصصة في الإباضة. وتصل نسبة النجاح في هذه الحالة إلى 30-40 في المائة.

القلب: العلاج بالخلايا الجذعية يعطي نتائج جيدة جداً لدى المرضى المصابين بقصور في عضلة القلب.

السكري: نتيجة تطور مرض السكري، يصبح المريض عرضة لتقرحات في أنحاء مختلفة من جسمه، فتتدخل الخلايا الجذعية في هذه الحالة بشكل فعّال جداً لعلاج التقرحات والحؤول دون وصول المريض إلى مرحلة بتر الأعضاء.

الجراحة الترميمية: تلعب الخلايا الجذعية دوراً هاماً في ترميم المناطق المتضررة خصوصاً الناتجة عن حريق معين، إذ تعيد إنتاج الخلايا الجلدية بدل شرائها وبأقلّ تكلفة.

السرطانات: سرطان الدم يمكن شفاؤه كلياً بالخلايا الجذعية، والدراسات الطبية في طور التقدم لعلاج الأمراض الخبيثة الأخرى.

(سيدتي)