شدد رئيس الحكومة السابق  نجيب ميقاتي خلال استقباله سفير  المانيا  في لبنان مارتن هوت في دارته في طرابلس على "أهمية الانفتاح على كل ما من شأنه أن يساهم في عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية، وانهاء الفراغ في سدة رئاسة الجمهوية بشكل خاص".
ولفت الى أننا "في امس الحاجة الى تضافر الجهود والارادات لايصال البلاد الى بر الأمان، فلا يجوز  التصرف وكأن احدا لا يرى  ماذا يجرى في المنطقة، والارهاب الذي يضرب في شتى بقاع الارض، والبعيد كل البعد عن قيم الاديان السماوية"، موضحاً اننا "في "تيار العزم" ثابتون على مواقفنا، متمسكين بقيم الوسطية ومفاهيمها، لانها وحدها الكفيلة بحماية لبنان والمنطقة، لا بل العالم باسره".
وتمنى ميقاتي "ان يتم استكمال تحرير جميع العسكريين، وأن ينعم لبنان بالمزيد من الاستقرار، في ظل مؤسسات دستورية  تعمل بشكل طبيعي، بما ينعكس إيجاباً على الصعد كافة".