مع جدية زعيم تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري بترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ، تحوّلت مواقع التواصل الإجتماعي لساحة لإصدار التصاريح من قبل أنصار الفريقين ولإظهار مواقف غير مؤكدة من مصادرها ، ليتفاقم التعليق الالكتروني من قبل جمهور الإثنين حد  تبني السواد الأغلب من وسائل الإعلام لما يتم الترويج له من معلومات غير مؤكدة عبر السوشيال ميديا ، بل و لجوء بعض الصحافة والمحللين السياسيين إلى إصدار التوقعات حول المرحلة القادمة إنطلاقاً ممّا يشاع ...

وفي حين ظلّت القيادات المستقبلية والقواتية على مواقفها بعدم التصريح أو التعليق على ما يتم تداوله ، إلا أنّ وصول الحالة إلى سجّال بين المناصرين ، دفعهم لإصدار بيانين متفقين في المضمون منفصلين بمصدر كل منهما الخاص .

البيانان اللذان اتفقا في المحتوى ، أكدا أنّ ما يتم الترويج له عن قطيعة بين المستقبل والقوات ، ما هي إلا إشاعات فما تم تصريحه اليوم أكد على التنسيق التام بين القيادات وعلى الوعي في عدم الرد على أي معلومة ملغوطة ، لتكون اللحظة المناسبة للخروج عن الصمت السياسي هي تلك التي انجر بها الجمهور الالكتروني لجدل وتخوين للآخر وللإتهامات المتبادلة ..

وها هما البيانان يؤكدان على أنّ الخلاف الرئاسي لن يتطور إلى خلاف داخل صفوف 14 آذار ..