زار السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في دارته في الرابية بعيدا عن الاعلام نهار السبت الفائت وذلك في اول لقاء يعقد بين الطرفين بعد تداول موضوع ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

موقع "ليبانون ديبايت" ينقل وقائع اللقاء الحواري الذي دار في الرابية بتفاصيله وبشكل حرفي، وهذا ابرز ما جاء فيه:

توجه السفير الفرنسي الى العماد عون بالسؤال:" ما رأيك في ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية؟ فرد عون "لم اتبلغ شيئا رسميا حتى الآن"، ليرد السفير بدوره "صحيح لكن الامر جدي" فقال عون " انا اعتبر النائب فرنجية حليفي وما زال عضوا في تكتل الإصلاح والتغيير" .

وبدوره سأل عون باولي "لكن حضرة السفير اريد ان اسالك كيف لدولتكم التي اتفقت مع روسيا لمحاربة الارهاب في سوريا والمنطقة وتجاهلت الولايات المتحدة كون الخطر محدق بدولتكم، كما انها قررت الاستعانة بالجيش السوري في حربها هذه ولكنها مازالت على موقفها بضرورة تنحي الرئيس الأسد وخروجه من المعادلة فيما يتعلق بمستقبل سوريا فكيف توافقون على انتخاب "أسد " آخر في لبنان وهذا باعتراف النائب فرنجية نفسه بانه حليف استراتيجي للرئيس الأسد؟".

فمكان من السفير الفرنسي الا ان يهز رأسه ويجيب :"انا لا املك صلاحية الإجابة على تساؤلاتك".

ليبانون ديبايت