بحسب المعلومات المتداولة حول السيناريو المتوقع لإخراج التسوية الموعودة، إذا حصل إتفاق عليها ، فإنّ "الرئيس سعد الحريري سيبادر أوّلاً الى الإعلان بإسم كتلة "المستقبل" عن ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ، فيبادر الأخير ويعلن في ضوء ذلك ترشيحَه".

ورجّح مرجع سياسي بارز "إنعقاد لقاء قريب بين رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون و فرنجية ، يبدو أنّهما اتّفقا عليه أثناء زيارة التعزية التي قام بها فرنجية الى الرابية لتعزية عون بشقيقه".

وأوضح المرجع، أنّه "ينتظر ما سيكون عليه موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي العائد من الخارج من موضوع التسوية، خصوصاً أنّه كان راعي الإجتماع الشهير للأقطاب الموارنة الاربعة في بكركي".

وردّاً على سؤال حول إصرار العماد عون على ترشيح نفسه وعدم التنازل لمصلحة فرنجية ، أكّد المرجع "أنّ عون قوّة مسيحية وطنية كبيرة لا يمكن تجاهلها، ومن الأفضل أن يحصل توافق على رئيس جمهورية بحيث تشارك كلّ الكتل النيابية، من ضمنها كتلة عون، في انتخابه".