دعا والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي حرقه تنظيم "داعش" داخل قفص مطلع العام الجاري، إلى إجراء تحقيق لمعرفة ملابسات سقوط الطائرة التي كان يقودها ابنه وأسره من قبل التنظيم.

وقال صافي يوسف الكساسبة إن الكثير من الأسئلة لم يجب عليها بشأن أسر ابنه البالغ من العمر 26 عاما على يد تنظيم "الدولة الإسلامية"، والذي يبدو أن طائرته "إف 16" أصيبت في الجو فوق أراض خاضعة لسيطرة التنظيم.

وأضاف والد معاذ: "مازلت أطالب الجيش بالاستماع لآخر دقيقتين تحدث فيهما معاذ، ومعرفة ما قاله قبل تحطم طائرته. مازلنا لا نعرف كيف حدث ذلك".

وتابع أنه قيل له إن طائرة ابنه إما أصابها خلل فني أدى إلى الكارثة، أو ضربت بصاروخ أرض- جو، وانا أريد أن أعرف ماذا حدث بعد هبوطه في الماء في مقعده القاذف. ظل في الماء لمدة ساعة و10 دقائق ثم أسره تنظيم "الدولة الإسلامية". كان ينبغي لهم (التحالف بقيادة الولايات المتحدة) إنقاذه أو على الأقل إرسال طائرات مروحية فوقه لحمايته، لكنهم تركوه".

وكشف الوالد عن رغبته السابقة في أن يصبح ابنه طبيبا قائلا: "لطالما أردت أن يدرس معاذ الطب في موسكو وضمنت التحاقه هناك. لكنه لم يرغب في ذلك على الإطلاق، وأراد أن يصبح طيارا وهذا هو ما أخبر به أمه وأعمامه".