تعلمت الوطنية اللبنانية في إيران بروز حركة حزب الله وعدم تفاعلها مع الدولة في البداية الم يؤثر على هذه العلاقة أي العلاقة بين الشيعة الدولة؟ فحص: في رأيي هذا كان مشكلتنا وان كنت انظر الى هذه المسألة بمحبة لأن في المفصل ربما كان لا بد من العصبية من استنفار واستخصار الخصائص انا أوافق على ذلك وان كان حزب الله بالغ في هذا من أجل أن يتماسك وعندما تماسك حزب الله قاوم وعندما قاوم قبل قبله اللبنانيون وعندما قبل غير خطابه بعد ان أصبح مقبولا غير خطابه وقبل الآخرين وأنا رأيي وأمنيتي هنا أن يكون قبول حزب الله للآخرين حقيقة وليست مجاملة، ليس قبولا من قبل القوى الأمنية للضعيف، شفقة عليه وإنما بهدف المشاركة الفعلية الحقيقية وألا نكون قد وقعنا فيما وقع فيه اليسار سابقا عندما ان يتعامل مع الإسلاميين هكذا ضعفاء يحاورهم حتى يستتبعهم وليس من أجل أن يشاركهم حزب الله مكلف كما أنجز المقاومة والتحرير أن ينجز مشروعا سياسيا أعلى بكثير وأكبر بكثير من حزب الله. البعض يقول أن هذا الخطاب الداعي إلى الوحدة والتماسك القومي والطائفي والديني في لبنان لدى الإسلاميين خطاب تكتيكي! فحص:هذا ما أشرت إليه ورأيي أن هذا الإنطباع حقيقي إلى حد ما وانا معلوماتي ومتابعاتي أن حزب الله خلال هذه لفترة وبعد التحرير عاد داخليا إلى خطاب مذهبي شيعي وخطاب اسلامي بمعنى أنه أصبح يحاول أن يتمايز عن الآخرين، ينفصل عن الآخرين.وأكثر من ذلك أصبح يترشح كلاما في خطاب حزب الله يعني أنه أعاد التساؤل حول الكيان اللبناني أن هل كيان لبنان متبلور أو لا وهذه مشكلة. نحن في رأينا صحيح أن الكيان اللبناني اصطنع ولكنه ترسخ والإصطناع يفسر النشأة ولا يفسر التطور وكثير من الحالات في الدنيا كلها إصطنعت وترسخت.الأردن دولة مصطنعة فلسطين دولة مصطنعة وسوريا دولة مصطنعة..هل هذا منع سوريا على أن يكون لها مشوع وطني؟ أهمية سوريا أن لها مشروعا وطنيا وهذا المشروع الوطني هو أهم شيء في المشروع العربي والإسلامي وطنيتك شرط لإسلاميتك وعروبتك أليس هناك بعد وطني في إيران؟! أليس هناك بعد وطني في إيران؟! أنا تعلمت الوطنية اللبنانية في إيران وإذا عرضنا الوطنية الإيرانية على الشرع الإسلامي وعلى العقيدة الإسلامية هل تتنافى معه؟ أبدا الخاص شرط للعام..انا في تقديري الان بين ايدينا المتبلور حقيقة هو الكيانات.إيران متبلورة أكثر من الأمة الإسلامية هذا كلام كفر أرجو أن تكتبه!! ولبنان متبلور أكثر من الامة العربية كذب ولا يعني أن الأمة الإسلامية كذب ولكن هذا تطبيق للآية الكريمة التنوع ليس فقط بالتنوع الإجتماعي.ا لتنوع الإجتماعي يصنع تنوعا سياسيا."أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". هذه التعددية تنتج تعددية سياسية أيضا تنتج مشروعا وطنيا علما أن هذا الكلام لا يقع خارج الوحدة ليس ضد الوحدة ولكن أيضا فكرة الوحدة يجب أن تدرس من جديد.الوحدة التي انتجتها حركة القوميين العرب والحركة الإسلامية سابقا وحدة لا تتحقق لا تأحذ التطورات في اعتبارها.. إذن يجب أن نبحث عن صفة جديدة للوحدة تحفظ التنوعات وتحفظ الخصوصيات والوحدة القسرية تحتاج إلى عنف كثير وتختزن عنفا وهذه تجربة الإتحاد السوفيتي وهذه تجربة يوغسلافيا؛ دولة قوية وحزب قوي قالوا نلغي الفوارق الدينية والقومية قووا النوازع القومية والدينية وتفجرت يوغسلافيا وأصبح هناك عنف مضاعف إذن عندما نقوى كثيرا يجب أن نضعف قليلا يعني أن نهدأ الضعيف هو الذي يستقوي وأما القوي فيلين ويرى بدون انفعال ويجب أن يتجنب الغاء الآخر.أحيانا الوحدة تكون إلغاء الآخر.الوحدة المصرية السورية مشكلتها أنا ألغت سوريا الوحدة اليمنية التي نؤيدها ألغت الجنوب،الوحدة الباكستانية ألغت بنغلادش. وأنا رأيي أن الصواب كان ان لا تنفصل باكستان عن الهند! ماذا ربحنا؟ كنا ربحنا لوبقيت أكثرية إسلامية حيوية إسلامية عالية إذن وحدة وتجزئة وكيان وطني ليست معلقتان، إنما يجب أن تدرس على الأرض وفي التاريخ. ولكن كل حركة وطائفة دائما يريد حصته حسب حجمه وهذا شيء طبيعي عندما يصبح التيار الإسلامي إلى درجة يرى نفسه قادرا على تغيير الإجماع لا إلغاء الآخرين فحص: نعم أنا موافق شرط قدرته الحقيقية استيعاب الأخرين يعني أطروحة أخرى جديدة يجب أن يكون ثقافتهم وخطابهم اليومي هو هذا أن لا يكون عندنا خطابان مضمر ومعلن يجب أن يكون الحطاب واحدا والا أنا رأيي لو أن حزب الله يريد أن يطالب بحقه أنا قلت إذن يجب أن يصبح السيد حسن نصرالله رئيسا للجمهورية في لبنان. وهذا يفجر حزب الله ويفجر الشيعة ويفجر لبنان لأنه دائما الظاهرة الثقافية تنتهي بظاهرة سياسية ولكن ليس بنفس الآلية وليس بنفس السرعة والظاهرة الثقافية تنتهي بظاهرة سياسية أيضا ولكن ليس بنفس السرعة وبنفس الآلية. أنا في رأيي حزب الله بالمقاومة وبالتنظيم حتى الآن ما زال ظاهرة ثقافية يحتاج إلى ثقافة الظاهرة حتى يتحول إلى ظاهرة سياسية. هذه مسألة يجب أن تترك للتاريخ لا نستعجل. أن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق باللإضافة إلى ذلك يجب أن ندقق دولة دينية دولة إسلامية أنا اناقشها في إيران أما في لبنان فأرفضها بكل بساطة. مشروع الدولة الإسلامية والحكومة الإسلامية مشروع كسائر المشروعات القومية أو الشيوعية أو المشروعات الأخرى فهل توجد حساسية للمشروعات الأخرى عندما يكون وزنهم وحجمهم بحد يسمح لهم ان يحتلوا الواقع ويحكموا؟ فحص:أنا لا أدين ذلك الحرية والديمقراطية تقتضي أن أقبل أو اعارض أو اناقش ولكن أرفض أن أقيس المشروع الإسلامي على المشروع الشيوعي وعلى المشروع القومي المشروع الإسلامي أدق من هذا كله. لماذا ترفضون محاولات إيجاد الدولة الإسلامية؟ فحص: أنا قلت في لبنان أرفض هذا المشروع ورأيي أنتم أيها المسلمون وأيها العرب افعلوا ما شئتم اعملوا دولة شيوعية اعملوا دولة إسلامية سنية أو شيعية أو درزية اعملوا دولة عربية قومية اعملوا أي كيان ماشئتم فافعلوا وهذا البلد لبنان دعوة للآخر.هذا يلتحق