تنمو في أنحاء مختلفة من العالم عشبة تشبه شجرة النخيل، وتنبت لها ثمار شبيهة بالموز، لكن أهم ما فيها بذورها التي استمد منها اسمها "بذور القطونا".

وتتميّز بذور القطونا، التي تعرف أيضاً باسم "البسيليوم"، و"لسان الحمل" و"آذان الجدي"، بغلافها الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف التي تذوب في الماء، وبأنّها تنتفخ عند التعرض للماء لتبلغ أكثر من 10 أضعاف حجمها الأصلي، فتصبح هلامية، ولهذا الهلام الأثر الطبي للعشبة.

وتكتسب "بذور القطونا" شهرة واسعة على صعيد تخفيض الكوليسترول والوقاية من السكري.

فتساعد الألياف التي تحتويها على تخفيض الكوليسترول الذي يمتصه الجسم من الطعام، وتحول دون التصاقه على الشرايين والأوعية الدموية، ما يقي من خطر تصلب الشرايين ومشاكل القلب المختلفة.

ولا تخفض هذه البذور معدلات الكوليسترول الجيد ما يحافظ على معدلاته متوازنة وصحية.

أما بالنسبة إلى السكري، فأثبتت "بذور القطونا" فعالية في التأثير على معدلات السكر في الدم، و يمكن لهذه البذور أن تقي من السكري، من خلال تعديل إطلاق الأنسولين في مجرى الدم والحفاظ على معدلات سكر منتظمة.

 

24