إنّ العلاقات العاطفية منها ما يبوء بالفشل ومنها ما ينجح ليتطوّر وصولاً إلى الارتباط الرسمي بالخطوبة ثم الزواج، لكن حتى لو شعرتِ بأنّ علاقتك مع حبيبكِ تبوء بالفشل وتخاصمتما حتى وصلتما إلى مرحلة الفراق، لا تستسلمي بل امنحي علاقتكما فرصة أخرى واسعي لإرجاع حبيبكِ، فما هي الطرق المُثلى لإرجاع حبيبكِ بعد الفراق؟

محادثة هاتفية بشكل دوري:

بالطبع إنّ حبيبكِ معتاد على محادثاتكما الهاتفية يومياً وحينما تنفصلان سيفتقد تلك المحادثات وسيشعر بأنّ ثمّة أمراً ما ينقصه، هنا يمكنك اغتنام الفرصة لمهاتفته والتعبير له عن مدى احتياجك له لا سيما أنك لا تستطعين تغيير عاداتك بالاطمئنان عليه وسماع صوته ومشاركته مشاكله لمساندته، واطلبي منه أن يسمح لك بمهاتفته من فترة لأخرى، وهنا سيلامس مدى اهتمامك به وسيزيد من شعوره بفقدانك ما سيجعله يتراجع عن قراره ويُحاول العودة إلى علاقتكما بشكل طبيعي. لكن يجب عليكِ ألا تُبدي أنّك تتذلّلين له بل حافظي على قوة شخصيتك خلال تلك المحادثات الهاتفية، وإن عدتِ وتأخرتِ بمهاتفته فربما سيبادر هو بالاتصال بك.

ادعيه إلى أحد المقاهي:

يُمكنك دعوة حبيبكِ إلى أحد المقاهي أو المطاعم لتناول العشاء أو الغداء أو حتى ارتشاف القهوة معاً للتسامر والتحدث عما تغيّر في حياتكما بعد انفصالكما وباستطاعتك بطريقة ذكيّة إقناعه بأنّ التسرع في مثل تلك القرارات قد يكون في غير موقعه ما قد يُشعره بالندم وتأنيب الضمير بعدما اعتاد كل منكما على الآخر ضمن وتيرة معيشية ثابتة، وسيصعب عليكما التأقلم بعيداً عن بعضكما ومن الممكن خلال نهاية هذه الجلسة المليئة بالمصارحة أن تصلا إلى قرار عودتكما وكأن ما حصل كان أمراً عابراً واستطعتما تخطيه.

حيلة مع صديقتك:

قد تكون لديكما صديقة أو صديق مشترك يُمكنكِ أن تحتالي بالمعنى الإيجابي للحيلة وليس عن نيّة خبث بمعنى أن تطلبي من هذا الصديق المشترك أن يُخبر حبيبكِ بأنّك مستاءة من فقدانك علاقتك معه وبأنّك منزعجة من ذلك وترتادين ذات الأماكن التي كنتما تلتقيان فيها وما زلتِ محتفظة بهداياه لكي تتذكّريه دوماً، كل ذلك من شأنه أن يجعله يحنّ ويرجع عن قراره وربما سيطلب من هذا الصديق المشترك مساعدته للعودة إليك وتجاهل كل ما حصل بينكما في السابق.

تقّربي من أهله:

إنّ الأهل يشكلون مصدراً ضاغطاً فإن كنتِ قريبة من شقيقة حبيبكِ أو والدته مثلاً وتجدانكِ تلك الفتاة المناسبة لتكوني شريكة حياته، فستقنعه والدته أو شقيقته بالعودة إليك والتراجع عن قراره ما سيشكل أداة ضغط عليه.

(نواعم)