تشير أوساط مطلعة عبر صحيفة "الراي" الكويتية، الى أن العماد ميشال عون الذي نال غطاء الرئيس نبيه بري في تعطيل عمل الحكومة على خلفية عدم تأجيل تسريح صهره العميد شامل روكز من الجيش ثم رفعه شعار لا جلسات وزارية قبل تعيين قائد جديد للجيش يختاره هو (اي عون)، يبدو محرجاً في زاوية اضطراره للسير بـ "مقايضة" في هذا الإطار، فيردّ التحية لبري من خلال الإفراج عن عمل البرلمان ولو تحت سقف تشريع الضرورة ومع إمكان تَجاوُز الاصرار على إدراج بند قانون الانتخاب الذي تصرّ "القوات" على أن يكون بنداً اول للإقرار.

 

علماً أن رئيس البرلمان كما "حزب الله" يتعاطيان مع قانون الانتخاب بإعتباره جزءاً من سلّة متكاملة تشمل الانتخابات الرئاسية على طريقة ما جرى في 2008 خلال المفاوضات لإنجاز اتفاق الدوحة.



المصدر :الراي الكويتية