لا يختلف إثنان على الفوائد الجمّة للعنب، فالدوالي مليئة بالخيرات ، من ورقها الذي يؤكل الى عناقيدها الى عصير العنب وصولا ً الى النبيذ والعَرَق والخلّ ، دون أن ننسى دبس العنب.   فالدبس الذي يتمّ تصنيعه في تشرين الأول بعدما يحلو عنب الكرْم، يتميّز بقدرته على مدّ الجسم بالطاقة وذلك لاحتوائه على مواد سكريّة سهلة الامتصاص ،يقوّي العظام والأسنان؛ لاحتوائه على مادة الكالسيوم ، يصنع كريات الدم الحمراء لاحتوائه على مادة الحديد.    لدبس ِ العنب دور ٌ في التخلّص من الخلايا الميتة وبالتالي يساهم في نعومة الجِلدْ وتأخير زحف الشيخوخة.   يُنقّي الدم ويساعد على تخفيض معدلات الكولسترول في الجسم، مهدئ للأعصاب ،يساعد على إذابة الحصى في الجهاز البولي، يساعد على منع حدوث الأزمات القلبية؛ وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة.   وأهم ّ ما يُذكر به دبس العنب شتاءً حين يتمّ تغميسُ كُرات ٍ من الثلج المتساقط حديثا ً في كاسةٍ  من الدبس ، ويتم ّ أكلها وتُسمّى في بعض القرى بال " يأسما "، تعطي طاقة ً وحيوية للجسم...