يميل الكثيرون إلى الإكثار من تناول الفيتامينات ظناً منهم أنها تفيد وتساعد على التمتع بصحة ممتازة، من دون أن يعوا أنّ هذا لا ينطبق عليها كلّها.

وفشلت أبحاث بدأ العمل عليها منذ عقود في التوصل إلى دليل ملموس على أن الفيتامينات والمكملات الغذائية مفيدة، بل ذهبت دراسات جديدة إلى حدّ قول العكس، مشيرة إلى أن بعضها مضر.

فبعض المكملات مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، فيما تزيد أخرى خطر تكون الحصى في الكلى، وحتى الموت بغض النظر عن السبب.

فإليكم لائحة بالفيتامينات والمكملات التي يُنصح يتناولها والأخرى التي لا بد من تفاديها:

1. الفيتامينات المتعددة (Multivitamins): لا بد من تفاديها ويفضل الحصول عليها من المصادر الغذائية، لأن الإكثار منها مضر. فكشفت دراسة موسعة أجريت في الـ2012 أنّ خطر وفاة نساء تناولنه لفترة طويلة كان أكبر ممن لم يفعلن ذلك.

2. الفيتامين "د": ينصح بتناوله لأنه يحافظ على قوة العظام ويصعب الحصول عليه من الطعام.

3. مضادات الأكسدة: لا بد من تفاديها، لأن كثرتها مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويمكن استبدالها بأنواع التوت المختلفة.

4. الفيتامين "ج": يُنصح بتفاديه، لأنه لا يساعد على التخلص من الرشح، وتزيد الجرعات الكثيرة منه خطر تكون حصى في الكلى، ويمكن الحصول عليه من الحمضيات والفريز.

5. الفيتامين "ب 3": ولا بد من تفاديه واستبداله بالسلمون والتونا والشمندر، فأثبتت دراسة أن استهلاكه لرفع معدلات الكوليسترول الجيد لا يخفض خطر المعاناة من النوبات قلبية والجلطات وحتى الموت، وأنّ من يتناولونه أكثر عرضة لمشاكل في الكبد والنزيف الداخلي.

6. مكملات الـ"بروبيوتيك": لا بد من تفاديها، لأن الأبحاث لم تتوصل إلى ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى أنّ فائدتها كبيرة، ويمكن استبدالها باللبن.

7. الزنك: يُنصح بتناوله، لأنه العنصر الوحيد الذي يقصر فترة الإصابة بالرشح والزكام، وخلافاً للفيتامين "ج" يمنع هذا المعدن تكاثر الفيروس المسبب للرشح العادي.

8. الفيتامين "إي": لا بد من تفاديه، فترتبط كثرته بزيادة خطر بعض أنواع السرطان والموت، ويمكن تناول السبانخ بدلاً منه.

9. حمض الفوليك: على الحوامل أو النساء اللواتي يخططن للحمل تناوله فيساعد الجسم على إنتاج خلايا جديدة، ويقلل خطر المشاكل العصبية والعيوب الخلقية المهددة لحياة الأجنة.

24