كتبت الإعلامية ماريا معلوف على صفحتها تويتر : ( في عاشوراء يصوم البعض ويتصدقون للفقراء، ويضرب البعض الأخر أنفسهم ويبكون ويلطمون وكأنهم يعلمون أن أجدادهم هم من قتلوا الحسين! ) ...

 

في رد على ما كتبته معلوف نقول : في التاريخ الشيعي هناك ما يسمى ثورة التوابين ، هم الذين ندموا على عدم نصرة الإمام وقاموا بعد كربلاء بالندم والتوبة وبعضهم كان يلطم نفسه ندماً ...

إلا أنّ هذا المفهوم ليس هو جوهر عاشوراء ولا يعبر عنها .

ومن هنا نقول أن وظيفة المثقف والإعلامي المحترم هي الجمع وليس التفريق وأيضا وظيفته عدم الفتنة وعدم اللعب على الوتر المذهبي ،لاسيما وأن كلام ماريا يدخل في عنوان الإهانة لاتباع المذهب  ، وهذا أولا غير مقبول ليس فقط لأنه غير صحيح بل أيضاً لأنه يفتقر لأبسط قواعد العلم والمعرفة ، وثانياً لأنه يمس مشاعر الناس المؤمنين ، وثالثاً انه يضع الكاتبة موضع التهمة بأنها تعمل على تنفيذ مشروع مخابراتي .