حكمت المحكمة الإيرانية في طهران، العاصمة الإيرانية، بالسجن ست سنوات وبـ223 جلدة على المخرج الإيراني الحائز على جائزة الأوسكار، كيوان كريمي، بسبب اتهامه "بإهانة المقدسات والتشجيع على العلاقات غير الشرعية والقبل"، من خلال أفلامه التي تركز على متاعب الحياة الحديثة والتعبير السياسي في إيران.

 

وقال كريمي، في اتصال أجراه مع شبكة "روداو" الكردية الخميس، إن "أفلامي تركز على الكتابات السياسية في جدران طهران خلال ثورة عام 1979، وليست لها علاقة بإهانة المقدسات"، مضيفا بالقول: "كنت أنتظر سماع آرائهم حول أعمالي، إلا أنني تفاجأت بعقابي بهذه الطريقة".

 

وأكد محامي كريمي، أمير رئيسيان، أن محكمة أصدرت الحكم ضده في اتهامات "بإهانة المقدسات" في إيران، وأيضاً بسبب نيته إخراج أحد الكليبات الغنائية، التي لم يبدأ العمل بها بعد، موضحاً أن "هذا الحكم لا يتصل بأي شكل من الأشكال بإهانة المقدسات أو إخراج الكليبات، كما زعمت المحكمة".

 

وأضاف المحامي بقوله: "لقد تم الحكم على كيوان بـ223 جلدة بتهمة العلاقات اللاشرعية عن طريق (القبل والملامسات مع أشخاص غير محرمين)".