تعهّد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باحترام اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة خلال مفاوضات جرت في سلطنة عمان وبالانسحاب من المدن اليمنية إذا أوقف التحالف الذي تقوده السعودية الضربات الجوية.
وقال صالح في مقابلة مع قناة الميادين التلفزيونية إنه مستعد لترك موقعه كرئيس لأكبر حزب في البلاد وهو حزب المؤتمر الشعبي العام بغرض تسهيل إنهاء القتال الذي قتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
وأضاف صالح أنّ "هناك اتفاقية مع المبعوث الأممي من عشر نقاط في مسقط، بعد ذلك تحاور مرة أخرى مع المؤتمر ومع أنصار الله وتوصلنا لاتفاق من سبع نقاط وقبلناه، لكن حتى الآن لم يقبل الطرف الآخر لأنه فقط يريد الحوار من خلال البنادق".
وأكد أنّ "الاتفاق المكون من سبع نقاط يحتاج لآلية لكل نقطة. من يضع لها هذه الآلية؟ الأمم المتحدة".
وقال صالح إنه على استعداد لترك رئاسة الحزب خلال 21 يوما مقابل إنهاء الهجمات على اليمن ورفع الحصار الذي يمنع دخول الإمدادات للبلاد.
وحين سُئل عن مزاعم بأن إيران توفّر مستشارين ودعماً للحوثيين، قال صالح "كانت هناك منح، منح دراسية للحوثيين داخل إيران، وربما مساعدات مالية، لكن لا وجود لقطعة سلاح إيرانية ولا لمستشار إيراني في اليمن".