مظاهرة الثامن من تشرين الأول شهدت حملة إعتقالات تعسفية لعديد من ناشطي الحراك وتحويلهم إلى المحكمة العسكرية ، فأصوات الحرية والحق في لبنان ولسخرية القدر أصبحت تحاكم كما العملاء والإرهابيين !

عشرات المعتقلين من ناشطين وناشطات شهد مساء الحراك ، ومع كل التحركات الإعلامية والمدنية لإطلاق سراح شبان كل ذنبهم أنّهم أرادوا وطناَ في حين الطبقة السياسية أرادت الإحتفاظ بلبنان مغارة "حاميها - حراميها " ، ظلّ البعض من هؤلاء وراء قضبان الوطنية ، في حين منحت البراءة لعدد منهم !

 

اليوم ، نطق الحراك ، فبعد فشل المساعي والتظاهرات المتتالية لإخراج الوطنيين من سجن السارقين ، قرر الناشطون رفع الستار وإظهار ما في جعبتهم  ، فسلطوا الضوء على النقاط التالية :

أولاً : ما جرّم به الشباب لا نصوص قانونية تتضمنه "قص السياج الشائك ليس جريمة " !

ثانياً : "شحط الشباب" إلى السجون تمّ بأسلوب "نظام الأسد" ، وبالصور والفيديو رأينا مشاهد العنف من شدّ الشعر للرمي أرضاً لإهانة الكرامات والضرب بلا رحمة !

ثالثاً : القنابل المسيلة للدموع كان ترمى وحسب الصور "بهدف الأذى " وليس بهدف تفرقة المتظاهرين !

 

 

بإختصار وزارة الداخلية ، وزارة العدل ، كل القيمين على القوى الأمنية وعلى رأسهم المشنوق اليوم يخضعون للمساءلة  :

إذ ما رأيناه في الصور ، لم نبصره في فلسطين ولا في جيش الإحتلال !

 

ما رأيناه بالصور كفيل لأن نقول "طلعت ريحتكم " ... أطلقوا الأحرار وأدخلوا أنتم السجن لأنه للصوص والمعنفين أمثالكم .