اصحي يا رهف ، استجيبي لاستغاثات أبيكِ ، اصحي من قصف المحتل من كفر العروبة ، من القضية التي باعها الأمراء والملوك والرؤساء والسلاطين !

 

اصحي وقولي لأبيك :

أيا أبتي لا تبكِ لا تندب موتي فأنا شهيدة ؟!

أيا أبتي لا تحزن ...وقل طفلتي قد قدّمتها للإنتفاضة الثالثة هدية !

أيا أبتي لا تنكسر ... ففلسطين أبية ... أبية ،

 فالقدس العذراء  تنتظرنا ...

ولن ينتهكها "صهيوني " ،

والحرية مهما طال أمدها ... إلينا آتية آتية ؟

 

أيا أبتي ...

إنهض

إحمل حجارتنا ، فالأقصى ينادينا ...

ولا تقل :

بنيتي ... بنيتي

أنا لم أمت ... أنا ولدت اليوم حرة قُدسية !

 

أيا أبتي ...

حذارك الحزن ... حذارك أن تنكسر بك قضيتنا ؟؟

فنحن شعوب لا تموت ...

نحن شعوب الشهادة ...  وأهل الوطنية !!

 

إحمل مفتاح بيتنا يا أبتي وقاتل .... وقاتل

قل للصهيوني ...

إرحل ... فأرضي هذه !

 

وإن إنتصرنا ... إكتب على قبري عروستي فلسطينية فلسطينية !

وإن استشهدت يا أبتي ...

فإكتب في الوصية :

" إدفنوني في روض ابنتي ... بين ذراعيّ فلتكن رهف غافية " !