قام ٤١ متطوعا من فرح العطاء بمساعدة جمعية ارض/لبنان بتوضيب ٢٢ طن من النفايات الملقاة عشوائيا في شوارع بعبدا مركز محافظة جبل لبنان  خلال ٨ ساعات من العمل المتواصل بكلفة اقل من الف دولار

وسوف تطلق فرح العطاء خلال الاسبوع المقبل حملة وطنية تطوعية للحد من التداعيات الصحية لأزمة النفايات وفي حديث لنا مع ياسر الجوهري الناشط في فرح العطاء  قال :  ان ازمة النفايات شديدة الخطورة على اللبنانيين اذ انها لا تقتصر على رميها في الطرقات و تشويه المناظر الطبيعية و حسب بل انها ستودي باللبنانين  الى التهلكة من خلال الامراض و الاوبئة التي تنبعث منها و قال ايضا وجودنا اليوم في بعبدا يعني اننا بدأنا من اولى المحافظات في لبنان و هذه علامة جيدة  ،و هنا رسالة و  سؤال اوجهه  الى كل المسؤولين في الدولة (  اين انتم من المسؤولية  ؟)

اذن هكذا في يوم واحد و بسواعد شبان آمنوا بلبنان و آمنوا بمبادئ فرح العطاء التي تربوا عليها و هي المحبة التسامح و الاحترام وقد اكملوا عملهم طوال النهار  عاملين على فرز النفايات و توضيبها  لانهم يرفضون ان تكون (الزبالة واجهة بلدهم ) ...

و تصديا" لأزمة النفايات التي حوّلت لبنان منذ 81 يوما الى مكب كبير،

وفي ظلّ تقاعس و عجز السلطة في معالجة هذه الأزمة,

و أمام تفاقم الأخطار الصحية الناتجة عن أزمة النفايات, في لبنان ،اطلقت جمعية فرح العطاء, بالتعاون مع جمعية الأرض- لبنان وعدد من الجمعيات مبادرة نموذجية تقوم على مساعدة البلديات على رفع النفايات من داخل البلدات ورفع الضرر الصحّي المحدق بالأهالي من خلال نموذج عملي و لو مؤقت بهدف تعميمه على البلديات بانتظار اعتماد حلول نهائية لهذه الأزمة