رأت مصادر مشاركة في طاولة الحوار أن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية نجح بإثارة اعجاب قسم كبير من خصومه"، مستشهدةً بـ "غزل النائب وليد جنبلاط الأخير له، اذ وصفه بـ العاقل، والواضح، والصريح، والجريء الذي يبوح بما في قلبه من دون لف ولا دوران".

واعتبرت المصادر أن "جنبلاط لا يمكن أن يصرّح عن أمر دون أن يضمّنه رسائل سياسية مباشرة لحلفائه وخصومه على حدّ سواء"، لافتةً الى أن الرسالة هذه المرّة أتت لتركيز الأنظار على فرنجية كمرشّح رئاسي بديل عن العماد ميشال عون!