علم موقع الـ"mtv" الإلكتروني أنَّ عائلة الشيخ أحمد الأسير المؤلفة من والدته وشقيقته حصلت على إذن بزيارته في الريحانية بعدما كانت تظنّ أنه مسجون في وزارة الدفاع وهو الأمر الذي أثار استغراب وكيلي الدفاع عنه أيضًا.
 

وفي تفاصيل الزيارة التي لم تدم أكثر من خمس دقائق عبر "الانترفون" لا المواجهة المباشرة، لم يتعرف الأسير على شقيقته ولا على والدته إلا بعدما أخبرتاه بهويتهما ذلك لأنه بلا نظارات منذ ثمانية أيام.
 

وأكدت شقيقته للـ"mtv" أنه يعاني من تقوّص في القرنية وحساسية على الصدر، مشيرةً إلى أنه لم يستطع الوقوف على قدميه.
 

العائلة ذكرت بأنَّها تحمّل كلَّ المعنيين المسؤولية كاملة،ً إضافةً إلى الجمعيات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إذا حصل للأسير أي مكروه.
 

وفي خلال الزيارة، سألته أخته ما إذا كان يُحتضر، فأجابها: "نعم إنني أحتضر وإنني أموت في هذا المكان".
 

هذا ومن المتوقع أن يعقد وكيل الدفاع عن الأسير مؤتمرًا صحافيًا قريبًا لتبيان إخفاء مكان الأسير عن عائلته وكشف أمور أخرى.