اكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صباح اليوم ان "الشعب السوري لن يقبل ببقاء الرئيس بشار الأسد في موقعه"، مجددا تأكيده على أن "الرئيس السوري ليس له مكان في مستقبل البلاد، كشافا عن انتظاره لإجماع أكبر في مجلس العموم قبل إجراء تصويت على قصف داعش في سوريا".

وفي تصريحات لبرنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي 4"، قال زعيم حزب المحافظين :إنه "لا يستطيع الإجابة على سؤال حول مدى الفترة التي يمكن أن يقبلها بإستمرار الأسد في منصبه خلال فترة انتقالية".

يأتي ذلك بعد أن صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الشهر الماضي إنه إذا "كانت هناك خطة لمرحلة انتقالية يكون فيها بشار الأسد، يمكننا بحث ذلك، فنحن لم نقل إن عليه الذهاب من أول يوم في تلك المرحلة".

وبسؤاله عما إذا كان يعمل على بناء إجماع برلماني لدعم مشاركة المملكة المتحدة في الضربات الجوية ضد داعش في سوريا، قال زعيم حزب المحافظين انه "يود أن يذهب أبعد من ذلك"، مضيفا :"كما أنه سيكون الشيء الصحيح بالنسبة لنا للقيام به"، رافضا الكشف عن جدول زمني لمثل هذا التصويت.

وقال :"لا يمكنني وضع جدول زمني على التصويت لأنه من الواضح تماما بالنسبة لي أن علينا أن نعود إلى مجلس العموم في وقت يكون هناك إجماع أكبر في مجلس العموم لهذا العمل".

وأكد كاميرون على أن "زعيم حزب العمال جريمي كوربين لا يرى الخطورة التي تمثلها جماعات مثل تنظيم داعش".