دان المكتب السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في لبنان، في بيان، "العدوان الروسي الجديد على ثورة الشعب السوري من خلال التدخل العسكري المباشر في سوريا إلى جانب النظام، والغارات الجوية التي استهدفت المدن والبلدات السورية، فضلا عن مواقع الثوار في الجيش الحر والفصائل الاخرى، ما أدى إلى استشهاد العشرات بينهم الاطفال والنساء"، محملا "روسيا مسؤولية الدماء التي سالت فيه، فضلا عن مسؤوليتها في مأساة الشعب السوري المستمرة، من خلال استخدام حق النقض "الفيتو" أكثر من مرة في مجلس الأمن لحماية النظام الذي أوغل في قتل شعبه".

وأكد المكتب أن "الوجود الروسي في سوريا هو قوة احتلال يجب إزالته"، داعيا "أبناء الشعب السوري كافة إلى الاتحاد، لمقاومة هذا الاحتلال ودحره وإقامة دولته المدنية الديموقراطية". 

وطالب "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجامعة العربية الضغط من أجل وقف هذا العدوان، وانسحاب روسيا من سوريا، وترك الشعب السوري يقرر مصيره في نيل الحرية والكرامة". 

واشار الى ان "الحديث عن محاربة الارهاب هو ذر للرماد في العيون، فالإرهاب صنيعة الدول المستكبرة والأنظمة المستبدة، والشعب السوري أول ضحايا هذا الارهاب"، موضحا "أن ما تذرعت به روسيا للتدخل المباشر في سوريا يكشف عجز النظام وانهياره من جهة، وأطماع أسياده من جهة أخرى، ولكنها لن تقف دون تحقيق السوريين تطلعاتهم في الحرية والعيش بكرامة".