هبطت أسعار الذهب لتتجه لتسجيل أكبر خسارة فصلية في عام إذ ارتفع الدولار وسط ترقب في الأسواق لحين اتضاح الرؤية بشأن موعد قرار رفع أسعار الفائدة الأميركية.   وعوض البلاتين بعضا من الخسائر التي مني بها بعدما هبط إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2008 في الجلسة السابقة لكنه ظل مهيأ لتسجيل أكبر خسارة فصلية في سبع سنوات بسبب المخاوف من تراجع الطلب نتيجة لفضيحة انبعاثات العادم المتورطة فيها فولكسفاغن.   وهبط الذهب 4% منذ يوليو تموز مسجلا خامس تراجع فصلي على التوالي في أطول موجة خسائر فصلية متتالية منذ 1997.   وهبط الذهب في العقود الفورية 4% إلى 1122.90 دولار للأوقية (الأونصة) بينما هبطت أسعار الذهب في العقود الأميركية تسليم كانون الأول 4.90 دولار للأوقية إلى 1121.90 دولار للأوقية.   ويتعرض المعدن الأصفر لضغوط بسبب التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يتجه لرفع أسعار الفائدة هذا العام. وسيرقب المتعاملون كلمة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق اليوم وتقرير للوظائف بالقطاع الخاص لاستنباط الإشارات على قوة الاقتصاد وتوقيت رفع أسعار الفائدة الأميركية.   وارتفع البلاتين في العقود الفورية 0.7 % إلى 919.74 دولار للأوقية لكنه سجل تراجعا بلغ 15 % في الربع الحالي من العام.   وصعد البلاديوم مدفوعا باعتقاد المستثمرين بأن الطلب على السيارات التي تعمل بوقود البنزين قد يزداد. وبات المعدن مهيأ لتحقيق أفضل نتائج شهرية منذ يوليو تموز 2013 حيث ارتفع عشرة بالمئة على الرغم من أنه مازال باتجاه تسجيل خسارة فصلية محدودة.   وتقدم البلاديوم 1.1 % إلى 660.75 دولار بينما ارتفعت الفضة 0.1 % إلى 14.63 دولار للأوقية.