تشكّل النفايات المتراكمة مشكلةً بيئيّةً تتسبّب بانخفاض جودة الهواء، تلوث المياه، وهدر الموارد. تسبّب أيضاً الروائح المزعجة المؤذية لصحة الكائنات الحيّة، تنبعث منها السوائل السامة التي تجذب الصراصير، الذباب والفئران ما يُسبّب أمراضاً في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.


الأمراض الرئيسة التي تسبّبها النفايات هي في الجهاز الهضمي، آلام المعدة، التقيؤ، الإسهال، الكوليرا، الأمراض جلدية، والحساسية في الجهاز التنفسي.
التلوث الناجم عن النفايات هو السبب الرئيس للأمراض البكتيرية وتشكلّ اضطرابات الجهاز الهضمي واحدةً منها. علاوةً على ذلك تسبب أيضاً التيفوئيد، الملاريا، ومختلف أنواع الأمراض المُعدية . يتكوّم البعوض في أماكن تكدّس النفايات فينشر بالتالي مختلف أنواع الأمراض المعدية في المنطقة مثل:
الملاريا: مرضٌ ينتقل عن طريق البعوض. يتسبّب به بروتوزوا Plasmodium. هذا مرضٌ شائعٌ في الأماكن التي يتكاثر فيها البعوض بسرعة.
التيفوئيد: مرضٌ ينتقل بالمياه. يُصاب به الأشخاص الذين يشربون المياه الملوّثة. انعدام النظافة الشخصية يُسرّع الإصابة بالتيفوئيد. تراكم النفايات في المنطقة يُشكّل أرضاً خصبة للذباب. عندها يُمكن للذباب أن ينقل هذا المرض ويعدي أشخاصاً كثيرين.
ديزنطاريا: مرضٌ يُسبّب الإسهال. إذا لم يُعالج بالطريقة الصحيحة، قد يُسبب الوفاة. ينتقل هذا المرض بالمياه. يُصاب به الأشخاص الذين يشربون المياه الملوثة.
الكوليرا: مرضٌ يُسبب الإسهال. ينتقل بالمياه ويُمكن أن يُشكّل خطراً على كلّ من يعيش في بيئة غير نظيفة.


هناك أيضاً مشاكل أخرى، مثل:
الالتهابات
تنتج التهابات الجلد والدم من الاحتكاك المباشر مع الأوساخ، والجراح الملتهبة. تنتج التهابات العين وجهاز التنفّس من التعرّض للغبار الملوث، خاصّةً خلال عمليات الطمر.
مختلف الأمراض النّاجمة عن لدغات الحيوانات التي تقتات على الأوساخ.
الالتهابات المعوية التي تنتقل بواسطة الذباب الذي يقتات على الأوساخ.


حرق النفايات يتسبّب ليس فقط بإضافة تلوث للأرض بعد الحرق ، بل أيضاً يُصبح مصدراً لتلوث الهواء بسبب انبعاث الغازات السامة خلال عملية الحرق. هذا ما يسمى أسوء الأعمال الملوّثة للهواء كونها تبقى مباشرة في منطقة تنفس البشر ويُمكنها أن تُسبّب أمراضاً مزمنة. مُشغلي الحرق هم الأكثر عرضة للأمراض التنفسيّة المزمنة، بما فيها مرض السرطان الناجم عن التعرّض للغبار والمكونات الخطرة الأخرى.