أبلغت مصادر وزارية ان "ترقية الضباط كانت واجهت عقبات ما اضطر رئيس "اللقاء النيابي الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، من خلال وزير الصحة وائل أبو فاعور، الى التردد في مواصلة الجهود لإنضاجها، لكنه عاد وطلب من الأخير استئناف تحركه في اتجاه جميع المعنيين بترقيتهم".

وتردد بحسب المصادر نفسها ان "حزب الله تمنى على جنبلاط ان يعاود تحركه مبدياً تجاوبه مع رغبته، باعتبار انه محرج لدى حليفه رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي يهدد بالعودة الى الشارع، وان ثنيه عن تصعيده السياسي يكمن في فتح ثغرة في جدار الأزمة يمكن ان تكون في ترقية هؤلاء الضباط، ومن بينهم قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز".

وأكدت المصادر ان "أبو فاعور الذي كان التقى عون وروكز، تواصل مع قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي صارحه بأن القرار في هذا الخصوص يعود للسلطة السياسية المتمثلة بمجلس الوزراء، فيما أكد له وزير الصحة ان الترقية لن تؤدي للعب بتركيبة المؤسسة العسكرية وهيكليتها التنظيمية"