اشار الرئيس الايراني حسن روحاني  الى ان طهران وواشنطن "اتخذتا أول خطوات" نحو تخفيف العداء بينهما نتيجة الاتفاق النووي التاريخي. وقال روحاني في مقابلة  مع شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية الأميركية اجريت معه في طهران إنه على الرغم من هذا الاتفاق فإن "الهوة والخلافات وانعدام الثقة لن تنتهي قريبا." وتابع الرئيس الايراني ان "المهم هو أي اتجاه نسير نحوه؟ هل نحن نتجه نحو تضخيم العداء أم تخفيف هذا العداء؟ أعتقد أننا اتخذنا أول خطوات نحو تخفيف هذا العداء"، مبدياً ثقته في موافقة البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران على الاتفاق. وقال: "أغلب شعبنا كان له رأي إيجابي في الاتفاق في استطلاعات الرأي ، "مؤسسات مثل البرلمان والمجلس الأعلى للأمن القومي ليست بعيدة عادة عن الرأي العام وتتحرك في هذا الاتجاه." كما توقع روحاني أن يحترم "الحرس الثوري الإيراني" هذ الاتفاق،  فور موافقة إيران عليه،  وكان بعض أفراد الحرس الثوري قد انتقدوا علانية هذا الاتفاق. وأشار روحاني إلى أنه لن يعترض على حدوث شكل ما من تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران، ومن المتوقع أن يسافر روحاني إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتطرق روحاني الى الموضوع السوري مشيراً الى أنه يجب بقاء الرئيس السوري  بشار الأسد في السلطة حتى دحر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأقل. وأضاف روحاني إن الهتاف الأسبوعي "الموت لأمريكا" في إيران "ليس شعارا ضد الشعب الأميركي"، وتابع ان سياسات الولايات المتحدة تقف ضد المصالح الوطنية للشعب الإيراني . كما شدد الرئيس الايراني على ضرورة النظر نحو المستقبل فيما "لا يمكن أن ننسى الماضي".